🌙 الصديقات وعطلة العيد: حوار حول المسؤولية و الاختيار

🌙 الصديقات وعطلة العيد: حوار حول المسؤولية والاختيار

مقدمة جذابة ✨

هل فكرت يوماً في معنى المسؤولية؟ وكيف نتخذ قراراتنا الصحيحة؟ هذه قصة رائعة عن خمس صديقات مميزات يناقشن موضوعاً مهماً جداً قبل عطلة العيد. انضم إلى سارة وفاطمة ولينا وهدى وآية في حوارهن الشيق حول التغيب من المدرسة وأهمية الالتزام. قصة تعلمنا كيف نفكر بحكمة ونتخذ القرارات السليمة!

القصة 📖

حوار الصديقات عن المسؤولية والاختيار في عطلة العيد

ترقب العطلة الجميلة

اقْتَرَبَتْ عُطْلَةُ الْعِيدِ، وَكَانَتِ الصَّدِيقَاتُ: سَارَة وَفَاطِمَة وَلِينَا وَهُدَى وَآيَة، فَرِحَاتٍ بِالْأَيَّامِ الَّتِي سَيَقْضِينَهَا بَعِيدًا عَنِ الْمَدْرَسَةِ، وَالدَّرْسِ وَوَجَعِ الرَّأْسِ الْمُتْعِبِ.

اجْتَمَعَتِ الصَّدِيقَاتُ فِي بَاحَةِ الْمَدْرَسَةِ الْجَمِيلَةِ تُخْبِرُ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ عَنِ الْأَشْيَاءِ الرَّائِعَةِ الَّتِي سَتَفْعَلُهَا خِلَالَ الْعُطْلَةِ الطَّوِيلَةِ.

قَالَتْ سَارَة وَهِيَ تَتَمَدَّدُ بِكَسَلٍ: "سَأَنَامُ كَثِيرًا.. مَا أَثْقَلَ تَعَبَ الْمَدْرَسَةِ! نَسْتَيْقِظُ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَنَقْضِي النَّهَارَ بِالدِّرَاسَةِ.. تَعَبٌ فِي تَعَبٍ... أُووووف..."

وَافَقَتِ الصَّدِيقَاتُ عَلَى كَلَامِ سَارَة بِحَمَاسٍ، وَاتَّفَقْنَ عَلَى أَنْ يَلْتَقِينَ مَعًا خِلَالَ عُطْلَةِ الْعِيدِ لِلْمُتْعَةِ وَالْمَرَحِ.

حديث مثير للجدل

قَالَتْ فَاطِمَة بِصَوْتٍ مُتَرَدِّدٍ: "مَا رَأْيُكُنَّ بِمَا تَفْعَلُ بَعْضُ الْبَنَاتِ بِالتَّغَيُّبِ عَنِ الْمَدْرَسَةِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ أَوْ رُبَّمَا ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ قَبْلَ الْعِيدِ وَبَعْدَهُ؟"

هَزَّتْ لِينَا رَأْسَهَا بِقُوَّةٍ وَقَالَتْ: "هَذِهِ فِكْرَةٌ لَا أَقْبَلُهَا إِطْلَاقًا.. لَكِنَّنِي دَائِمًا أُلَاحِظُهَا فِي الْمَدْرَسَةِ."

وجهات نظر متنوعة

اعْتَرَضَتْ آيَة عَلَى كَلَامِ لِينَا بِحَمَاسٍ: "رَغْمَ أَنِّي لَمْ أَفْعَلْ ذَلِكَ مِنْ قَبْلُ، لَكِنْ لَا بَأْسَ بِالْفِكْرَةِ! فَمَا الْمُشْكِلَةُ أَنْ أَتَغَيَّبَ بِضْعَةَ أَيَّامٍ وَأَزِيدَ مِنْ عُطْلَةِ الْعِيدِ؟ فَفِي جَمِيعِ الْأَحْوَالِ، كَثِيرٌ مِنَ الطَّالِبَاتِ يَتَغَيَّبْنَ عَنِ الْمَدْرَسَةِ، وَالْمُدَرِّسَاتُ يَقُمْنَ بِإِعَادَةِ الدَّرْسِ وَشَرْحِهِ مَرَّةً ثَانِيَةً."

قَالَتْ فَاطِمَة بِقَلَقٍ: "وَلَكِنْ ذَلِكَ خَطَأٌ كَبِيرٌ!"

رأي معتدل ومدروس

تَدَخَّلَتْ سَارَة قَائِلَةً بِتَفَكُّرٍ: "رَغْمَ أَنِّي أَفْهَمُ وُجْهَةَ نَظَرِ آيَة، لَكِنِّي لَا أُحِبُّ التَّغَيُّبَ عَنِ الْمَدْرَسَةِ أَبَدًا. فَالتَّغَيُّبُ يُضِرُّ بِي أَوَّلًا، وَلَا يُفِيدُنِي بِشَيْءٍ مُفِيدٍ. أَنَا أَشْعُرُ بِالْحُزْنِ الشَّدِيدِ عِنْدَمَا أَتَغَيَّبُ وَلَوْ بِسَبَبِ الْمَرَضِ، وَأَرَى صَدِيقَاتِي يَذْهَبْنَ صَبَاحًا إِلَى الْمَدْرَسَةِ!"

قَالَتْ هُدَى بِحِكْمَةٍ: "كَلَامُكُنَّ جَمِيعًا مُحِقٌّ، وَلِكُلِّ مِنْكُنَّ وُجْهَةُ نَظَرٍ صَحِيحَةٌ إِلَى حَدٍّ مَا. وَلَكِنْ فِي النِّهَايَةِ لَا بُدَّ أَنْ نَعْتَرِفَ بِأَنَّ التَّغَيُّبَ عَنِ الْمَدْرَسَةِ دُونَ سَبَبٍ شَيْءٌ سَيِّئٌ وَخَاطِئٌ."

مشكلة أكبر وأخطر

قَالَتْ لِينَا بِجِدِّيَّةٍ: "وَالْأَسْوَأُ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ هُوَ التَّغَيُّبُ عَنِ الْمَدْرَسَةِ مِنْ وَرَاءِ الْأُمِّ وَالْأَبِ، وَدُونَ عِلْمِهِمَا! وَقَدْ تَقْضِي الْبِنْتُ الْمُتَغَيِّبَةُ يَوْمَهَا خَارِجَ الْمَدْرَسَةِ وَتَعُودُ إِلَى الْمَنْزِلِ وَكَأَنَّ

إرسال تعليق

أحدث أقدم