خروف العم سامر
المقدمة التشويقية
في حارة صغيرة مليئة بالبيوت الملونة، يعيش العم سامر، المعلم الطيب الذي يحب الأطفال. وفي شرفة منزله، يربي خروفاً صغيراً أبيض اللون اسمه "نونو". ولكن هل تعلمون ما الذي حدث لنونو في يوم العيد؟ قصة مليئة بالمفاجآت والدروس الجميلة تنتظركم!
القصة
الفصل الأول: نونو الخروف الصغير
كان العم سامر يعيش في بيت صغير جميل في حارة هادئة. وكان لديه خروف صغير أبيض اسمه "نونو" يربيه في شرفة المنزل. كان نونو خروفاً لطيفاً يحب اللعب ويأكل العشب الأخضر.
سأل الطفل زياد العم سامر: "لماذا تربي نونو يا عم سامر؟"
ابتسم العم سامر وقال: "أربيه ليكون أضحية العيد يا زياد. هذا تقليد جميل نفعله في عيد الأضحى."
الفصل الثاني: درس في اللغة العربية
جلس العم سامر مع زياد وبدأ يعلمه عن الخراف. قال: "هل تعلم يا زياد أن الخروف الصغير يسمى 'حَمَل'؟ وأن جمع خروف هو 'خراف' و'خرفان'؟"
ضحك زياد وقال: "كم هي جميلة لغتنا العربية يا عم سامر!"
"نعم يا بني، ولدينا مثل جميل يقول: الخروف أينما اتكأ اتكأ على صوف. هذا يعني أن الإنسان المحظوظ يجد الراحة أينما ذهب."
الفصل الثالث: قصة الخروف الهارب
بدأ العم سامر يحكي لزياد قصة رائعة: "في يوم من الأيام، ذهب رجل طيب إلى السوق ليشتري خروف العيد. وعندما عاد به إلى البيت، هرب الخروف منه ودخل بيتاً قريباً."
"وماذا حدث؟" سأل زياد بفضول.
"في ذلك البيت، كانت تعيش أم فقيرة مع أطفالها الصغار. عندما رأى الأطفال الخروف، صرخوا فرحين: 'ماما! ماما! جاءنا خروف العيد!'"
"ولكن الأم حزنت وقالت: 'يا أطفالي، إن الذي سيشتري لكم خروف العيد قد مات.' كانت تقصد والدهم."
الفصل الرابع: الرجل الطيب القلب
"سمع الرجل صاحب الخروف كلام الأم الحزينة. فقرر أن يفعل شيئاً جميلاً جداً. نادى على الأم وقال: 'يا أم الأطفال، الخروف وصل إلى بيته الجديد!'"
"ثم ترك الخروف لهم وذهب بعيداً. أخذ ما تبقى معه من نقود كان يدخرها لشراء ملابس العيد لأطفاله، وذهب لشراء خروف آخر."
"يا إلهي! ما أطيب قلبه!" قال زياد متأثراً.
الفصل الخامس: المفاجأة السعيدة
"عندما وصل الرجل إلى السوق مرة أخرى، وجد بائعاً يبيع الخراف. اختار الرجل أجمل خروف وسأل عن السعر."
"قال البائع له: 'هذا خروف غالي جداً، هل معك نقود كافية؟'"
"أجاب الرجل: 'اليوم يوم عيد، وأريد أفضل الخراف لأطفالي.'"
"فجأة، ابتسم البائع وقال: 'خذ هذا الخروف هدية مني! إن والدي أوصاني أن أهدي أول خروف يتم اختياره اليوم!'"
الفصل السادس: النهاية السعيدة
"وهكذا يا زياد، أكرم الله العائلتين. الأم الفقيرة وأطفالها فرحوا بخروف العيد، والرجل الطيب حصل على خروف أيضاً دون أن يدفع شيئاً!"
"ما أجمل هذه القصة!" قال زياد. "سأتذكرها دائماً."
في يوم العيد، ذهب زياد مع العم سامر لذبح نونو. وبعد ذلك، ساعد العم سامر في توزيع اللحم على الفقراء في الحارة، تماماً كما فعل الرجل الطيب في القصة.
الأسئلة التفاعلية
السؤال الأول: ما اسم الخروف الذي كان يربيه العم سامر؟
أ) فوفو
ب) نونو
ج) توتو
السؤال الثاني: ماذا فعل الرجل الطيب عندما هرب خروفه إلى بيت الأم الفقيرة؟
أ) أخذ خروفه وذهب
ب) ترك الخروف هدية للأطفال
ج) طلب من الأم شراء الخروف
السؤال الثالث: كيف حصل الرجل على خروف آخر؟
أ) اشتراه بثمن غالي
ب) استلفه من صديق
ج) أهداه له البائع مجاناً
السؤال الرابع: ما هو جمع كلمة "خروف"؟
أ) خراف وخرفان
ب) خرفة وخرف
ج) خروفات وخاروف
السؤال الخامس: ماذا فعل العم سامر بلحم الأضحية؟
أ) احتفظ به كله لعائلته
ب) باعه في السوق
ج) وزع جزءاً منه على الفقراء
الدروس والعبر المستفادة
1. الكرم والعطاء: تعلمنا من الرجل الطيب أن مساعدة الآخرين تجلب البركة والخير.
2. أن الله يجازي المحسنين: عندما أعطى الرجل خروفه للأسرة الفقيرة، أكرمه الله بخروف آخر مجاناً.
3. حب اللغة العربية: من المهم أن نتعلم لغتنا الجميلة ونعرف معاني الكلمات ومرادفاتها.
4. التكافل الاجتماعي: مشاركة الطعام مع الفقراء والمحتاجين من أجمل الأعمال.
5. قيمة التعليم: المعلم الحقيقي مثل العم سامر يعلم بالقدوة والحب، وليس بالكلام فقط.
6. الصبر والرضا: الأم الفقيرة صبرت على محنتها، والله عوضها خيراً.