نمور وسمور: مغامرة في الحديقة

قصة نمور وسمور: مغامرة الحديقة واللطف - قصة عن الصداقة للأطفال
✨ قصة اليوم ✨ نمور وسمّور: مغامرة في الحديقة

هَلْ تَخَيَّلْتَ يَوْمًا أَنْ تَذْهَبَ فِي مُغَامَرَةٍ لِلْبَحْثِ عَنْ الفَجْلِ؟ انْضَمَّ إلَى النَّمِرِ الصَّغِيرِ "نُمُور" وَصَدِيقِهِ "سَمُّور" لِتَكْتَشِفَ مَعَهُمَا سِرَّ الحَدِيقَةِ، وَتُشَاهِدَ كَيْفَ تَكُونُ الهَدَايَا المَنْبَعِثَةُ مِنْ القَلْبِ هِيَ الأَجْمَلَ دَائِمًا!

✨ نمور وسمّور: مغامرة في الحديقة 🖊️

الأب نمر في الحديقة يعلن أنه يوم مثالي للعمل في الخارج

فِي صَبَاحٍ مُشْرِقٍ وَجَمِيلٍ، اسْتَيْقَظَ الأَبُ نَمِرٌ وَقَالَ بِصَوْتٍ مَلِيءٍ بِالحَمَاسِ: "يَا لَهُ مِنْ يَوْمٍ رَائِعٍ! الطَّقْسُ مِثَالِيٌّ لِلْعَمَلِ فِي الحَدِيقَةِ."

النمر الصغير نمور وصديقه الهامستر سمور يقفزان بحماس للمساعدة في الحديقة

وَبِسُرْعَةِ البَرْقِ، قَفَزَ النَّمِرُ الصَّغِيرُ "نُمُور" وَصَدِيقُهُ الهَامِسْتِرُ "سَمُّور" إِلَى الخَارِجِ لِمُسَاعَدَةِ الأَبِ.

الأم نمرة تطل من نافذة المطبخ وتطلب من نمور إحضار الفجل

نَادَتْ عَلَيْهِمَا الأُمُّ نَمِرَةُ مِنْ المَطْبَخِ وَهِيَ تَبْتَسِمُ: "لا تَنْسَ يَا نُمُورُ أَنْ تُحْضِرَ بَعْضَ الفَجْلِ لِنَتَنَاوَلَهُ عَلَى الغَدَاءِ!"

الأب نمر يروي الزهور بينما نمور يستكشف الحديقة المليئة بالأشياء المدهشة

بَيْنَمَا كَانَ الأَبُ نَمِرٌ مَشْغُولًا بِرَيِّ الزُّهُورِ المُلَوَّنَةِ، بَدَأَ نُمُورٌ جَوْلَتَهُ الاسْتِكْشَافِيَّةَ فِي الحَدِيقَةِ. عُيُونُهُ الكَبِيرَةُ تَلْمَعُ بِالفُضُولِ. هَتَفَ وَهُوَ يَمْلَأُ رِئَتَيْهِ بِهَوَاءِ الصَّبَاحِ النَّقِيِّ: "يَا لَلرَّوْعَةِ! هَذِهِ الحَدِيقَةُ مَلِيئَةٌ بِالأَشْيَاءِ المُدْهِشَةِ!"

نمور يتحدث بلطف مع دودة صغيرة تأكل من ورقة يقطينة

فِي بُسْتَانِ الخُضْرَوَاتِ، لَمَحَ نُمُورٌ دُودَةً صَغِيرَةً جِدًّا تَأْكُلُ مِنْ وَرَقَةِ يَقْطِينَةٍ بُرْتُقَالِيَّةِ اللَّوْنِ. اقْتَرَبَ مِنْهَا بِهُدُوءٍ وَقَالَ لَهَا بِلُطْفٍ: "صِحَةٌ وَعَافِيَةٌ يَا صَدِيقَتِي الدُّودَةُ!"

نمور يهمس لدعسوقة صغيرة تستريح في ظل ورقة شجر تفاح

ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى بُسْتَانِ الفَاكِهَةِ، وَجَدَ دَعْسُوقَةً صَغِيرَةً تَسْتَرِيحُ فِي ظِلِّ وَرَقَةِ تَفَّاحٍ كَبِيرَةٍ. تَخَيَّلَهَا وَهِيَ تَحْلُمُ بِأَحْلامٍ جَمِيلَةٍ، فَهَمَسَ لَهَا: "أَتَمَنَّى لَكِ قَيْلُولَةً هَنِيئَةً يَا آنِسَةَ دَعْسُوقَةَ!"

نمور يلوح بيده لفراشة ملونة بألوان قوس قزح تطير بين الأزهار

بِالقُرْبِ مِنْ الأَزْهَارِ العَطِرَةِ، شَاهَدَ فَرَاشَةً مُلَوَّنَةً بِأَلْوَانِ قَوْسِ قُزَحَ تَنْتَقِلُ بَيْنَ الزُّهُورِ بِخِفَّةٍ. رَفَعَ يَدَهُ الصَّغِيرَةَ وَلَوَّحَ لَهَا قَائِلًا: "إِلَى اللِّقَاءِ أَيَّتُهَا الفَرَاشَةُ الجَمِيلَةُ!"

نمور يبحث بقلق عن الفجل بينما صديقه سمور يأكله في الخلفية بسعادة

وَلَكِنْ، عِنْدَمَا جَاءَ وَقْتُ قَطْفِ الفَجْلِ، بَحَثَ نُمُورٌ فِي كُلِّ مَكَانٍ وَلَمْ يَجِدْ حَبَّةً وَاحِدَةً. فِي تِلْكَ اللَّحْظَةِ، سَمِعَ الهَامِسْتِرَ سَمُّورَ يَهْمِسُ لِنَفْسِهِ بِنَفَسٍ عَمِيقٍ: "لَذِيذٌ جِدًّا! أَعْتَقِدُ أَنَّ بَطْنِي سَيَكْبُرُ كَثِيرًا اليَوْمَ!"

نمور يعود إلى المنزل بوجه عابس وسلة فارغة، وصديقه سمور يسأله عن المفاجأة

عَادَ نُمُورٌ إلَى المَنْزِلِ بِسَلَّةٍ فَارِغَةٍ وَوَجْهٍ عَابِسٍ، لَكِنَّهُ لَمْ يُوَبِّخْ صَدِيقَهُ سَمُّورَ. كَانَ يُخْفِي مُفَاجَأَةً لَمْ يَرَاهَا أَحَدٌ. سَأَلَهُ سَمُّورُ بِفُضُولٍ وَهُوَ يَمْضَغُ آخِرَ قِطْعَةٍ مِنْ الفَجْلِ: "أَرْجُوكَ أَخْبِرْنِي، مَا هِيَ المُفَاجَأَةُ؟"

نمور يقفز إلى حضن والدته ويقدم لها باقة زهور كبيرة وملونة

عِنْدَمَا فَتَحَتِ الأُمُّ نَمِرَةُ البَابَ، قَفَزَ نُمُورٌ بِسُرْعَةٍ إِلَى حُضْنِهَا وَقَدَّمَ لَهَا بَاقَةَ زُهُورٍ كَبِيرَةً وَجَمِيلَةً جَمَعَهَا مِنْ الحَدِيقَةِ.

الأم نمرة تحتضن نمور بسعادة وتقول له أن الزهور أجمل هدية

اِتَّسَعَتْ عَيْنَا الأُمِّ مِنْ الفَرَحِ، وَقَبَّلَتْهُ وَقَالَتْ لَهُ بِحَنَانٍ: "شُكْرًا لَكَ يَا صَغِيرِي، لَا تَحْزَنْ بِشَأْنِ الفَجْلِ، فَهَذِهِ الزُّهُورُ أَجْمَلُ بِكَثِيرٍ!"

القِيَمُ والدُّرُوسُ الأَخْلاقِيَّة

  • اللطف مع الكائنات الصغيرة: كان نمور لطيفًا وودودًا مع الدودة والدعسوقة والفراشة، مما يعلمنا احترام كل المخلوقات.
  • التسامح مع الأصدقاء: لم يعاقب نمور صديقه سمّور على أكله الفجل، بل سامحه وفكر في بديل أجمل.
  • الهدية من القلب هي الأهم: فرحت الأم بالزهور أكثر من الفجل، لأنها كانت هدية نابعة من محبة ابنها.
  • المسؤولية والمرح معًا: يمكننا أن نكون مسؤولين مثل نمور، وفي الوقت نفسه نستمتع بالمغامرات واكتشاف الطبيعة.

أَسْئِلَةُ الفَهْم

  • ماذا كان الطقس في بداية القصة؟
  • ماذا طلبت الأم نمرة من نمور أن يحضر للغداء؟
  • اذكر ثلاثة كائنات صغيرة تحدث معها نمور في الحديقة.
  • لماذا عاد نمور بسلة فارغة؟
  • ما هي الهدية التي قدمها نمور لأمه بدلًا من الفجل؟

أَسْئِلَةُ التَّفْكِيرِ النَّقْدِيّ

  • لماذا برأيك لم يغضب نمور من صديقه سمّور عندما أكل الفجل؟
  • هل تعتقد أن نمور تصرف بذكاء عندما أحضر الزهور بدلًا من الفجل؟ ولماذا؟
  • إذا كنت مكان نمور، ما هي الهدية الأخرى التي كنت ستقدمها من الحديقة؟

أَنْشِطَةٌ تَفَاعُلِيَّةٌ مُمْتِعَة

نشاط الرسم

ارسم نمورًا وسمّورًا وهما في الحديقة، وأضف الزهور الملونة والحشرات الصغيرة التي شاهدوها.

نشاط الزراعة

ازرع مع طفلك بعض بذور الفجل أو النعناع في أصيص صغير بالمنزل، وعلّمه كيف يعتني بها مثلما كان الأب نمر يعتني بحديقته.

لعبة "هدية من القلب"

شجع طفلك على صنع هدية بسيطة (رسمة، زهرة من الورق) وتقديمها لأحد أفراد الأسرة للتعبير عن حبه.

نهاية القصة

إرسال تعليق

أحدث أقدم