السائل والبخيل والعروس!

القصة
وقف رجل فقير ذات يوم على باب أحد البخلاء، يطرق الباب بلطف، ويقول بصوت متعب: "يا أهل البيت، لله! أطعموني، فأنا جائع لا أقوى على المشي..."
فتح البخيل الباب، وأطلّ برأسه، ثم نظر إلى السائل من رأسه حتى قدمَيه، وقال له بجديةٍ باردة: "آسف... النساء لسن في المنزل!"
رفع السائل حاجبيه في دهشة، ثم ابتسم ساخرًا وقال: "يا هذا، إنني أسألك رغيفًا من الخبز... لا عروسًا!"
الدروس المستفادة
- البخيل قد يخترع أعذارًا سخيفة وغير منطقية ليتجنب العطاء.
- الذكاء وسرعة البديهة يمكن أن يكونا سلاحًا قويًا في مواجهة المواقف المحرجة أو السخيفة.
- التركيز على الهدف الأساسي (مثل طلب الطعام) يكشف مدى غرابة أعذار الآخرين.
أسئلة للمناقشة
- لماذا تعتقد أن البخيل استخدم حجة "النساء لسن في المنزل" لرفض مساعدة السائل؟
- ما الذي يدل عليه رد السائل الذكي في نهاية القصة؟
- لو كنت مكان السائل، كيف كنت سترد على البخيل؟
- هل تعتقد أن البخيل شعر بالحرج بعد رد السائل؟ ولماذا؟
أنشطة مقترحة
- ارسم تعابير وجه كل من السائل والبخيل خلال هذا الحوار القصير.
- مع صديق لك، قم بتمثيل هذا الموقف الكوميدي.
- اكتب نهاية مختلفة للقصة: ماذا لو قرر البخيل أن يعطي السائل شيئًا بعد رده الذكي؟
Tags:
طرائف البخلاء