خفٌّ يضحك... وردّ يصفع!

خفٌّ يضحك... وردّ يصفع!

امرأة ترد بذكاء على رجل يسخر من حذائها الممزق

القصة

سخرية في الزقاق

في أحد الأزقّة القديمة، مرّت امرأة بثياب بسيطة، وكان في خفّها (حذائها) تمزق واضح، يظهر منه إصبعها وهي تمشي. رآها رجل من الذين يتلذذون بالسخرية ممن لا حول لهم، فنادى عليها وهو يضحك: "يا امرأة! خفُّكِ يضحك!"

ردٌّ حاسم

نظر إليها مستهزئًا، يظن أنه نال منها. لكن المرأة توقفت، ونظرت إليه بثبات وهدوء، ثم ابتسمت وقالت: "إذا رأى كشخانًا مثلك، لم يملك نفسه ضحكًا!"

جمدت الضحكة في وجه الرجل، ولم يجد ما يرد به. فقد سمع وصفًا لا يُرد عليه إلا بالصمت أو الرحيل.

(ملاحظة: كلمة "كشخان" هي كلمة عامية تُستخدم بمعنى شديد الإهانة، وتعني الشخص الذي لا يغار على عرضه.)


الدروس المستفادة

  • الكرامة وعزة النفس لا ترتبطان بالثياب أو المظهر الخارجي.
  • الرد الذكي والحاسم أقوى وأبلغ من أي رد فعل غاضب.
  • السخرية من ضعف الناس أو فقرهم دليل على نقص في المروءة والأخلاق.
  • قوة الكلمة يمكن أن تحول موقف ضعف إلى موقف قوة.

أسئلة للمناقشة

  1. لماذا تعتقد أن الرجل سخر من المرأة؟ وماذا يكشف هذا عن شخصيته؟
  2. ما الذي جعل رد المرأة قوياً ومؤثراً إلى هذا الحد؟
  3. لو كنت مكان المرأة، هل كنت سترد بنفس الطريقة؟ أم كنت ستختار التجاهل؟ ولماذا؟
  4. ماذا تعلمنا هذه القصة عن كيفية الدفاع عن كرامتنا بالكلمات؟

أنشطة مقترحة

  • اكتب نهاية مختلفة للقصة، حيث يعتذر الرجل من المرأة بعد ردها القوي.
  • ارسم تعابير وجه الرجل قبل وبعد رد المرأة.
  • مع صديق لك، قم بتمثيل هذا الموقف، مع التركيز على إظهار مشاعر القوة والثقة في رد المرأة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم